سرقة العلوم… كيف بنى الغرب نهضته على جثث العلماء المسروقين؟

الغرب لم يخترع أغلب العلوم التي يدّعي أنه مكتشفها، بل سرقها وأعاد تسميتها.

أمثلة مباشرة:

1️⃣ الطب والجراحة: الجراحة كانت قائمة على أعمال الزهراوي، لكن اسمه اختفى، وحل محله جراحون أوروبيون.

ابن النفيس هو مكتشف الدورة الدموية الصغرى، لكن الأوروبيين نسبوها لاحقًا إلى ويليام هارفي.

2️⃣ الكيمياء: جابر بن حيان وضع أسس الكيمياء الحديثة، وهو أول من ابتكر التقطير، لكن الغرب نسب الاكتشافات الكيميائية لنفسه لاحقًا وأزال اسم جابر من التاريخ.

كلمة Alchemy أصلها الكيمياء العربية، لكن الغرب أعاد تسميتها ليدّعي أنها علم غربي حديث.

3️⃣ الرياضيات: الخوارزمي هو واضع علم الجبر، واسمه مشتق منه (Algebra)، لكنه بالكاد يُذكر في المناهج الغربية.

الأرقام المستخدمة عالميًا هي أرقام عربية، لكن الغرب يُسميها أرقام هندية.

4️⃣ الفلك والجغرافيا: المسلمين وضعوا خرائط دقيقة للعالم قبل أن يولد كولومبوس بقرون.

خرائط الإدريسي كانت أساس الملاحة الحديثة، لكن الأوروبيين ادّعوا لاحقًا أنهم اكتشفوا أماكن كانت معروفة منذ زمن طويل.

إذا كان الغرب هو مهد العلوم، فلماذا كل علم حديث يعود أصله إلى علماء الشرق، لكنه نُسب لاحقًا للغرب بعد الإبادة الفكرية؟

#واسمه #يسميها #مشاركة #war

1 Comentarios