في ظل ثورة التعليم الرقمي، يتعين علينا كمسؤولين تربويين وطالبات وأمهات التعامل بحذر مع التحديات التي تقدمها التكنولوجيا.

يبدو أن هناك توافق عام حول ضرورة الجمع بين أفضل ما تقدمه التكنولوجيا - كالوصول السريع للمعلومات وكفاءتها العالية - مع الاحتفاظ بالقيم الإنسانية الأساسية.

التعلم ليس فقط نقل المعرفة، ولكنه أيضًا بناء العلاقات وتعزيز القدرة على التواصل والتعبير عن الذات.

بالتالي، لا ينبغي لنا أن نتخلى عن جلسات الدراسة الجماعية، ولا عن الروابط الشخصية بين المعلِّمين والمتعلمين.

يُمكن تخزين المعلومات عبر الإنترنت، لكن لا يمكن استعادة المشاعر الإنسانية المؤثرة التي تنبع من تلك التجارب اليومية.

دعونا نسعى نحو خلق بيئات تعليمية تشجع التجريب العملي والتفكير النقدي، وليس فقط المتابعة الآلية للإرشادات الرقمية.

كما نقوم بإعداد وصفات الطعام بعناية، كذلك يحتاج الأطفال لرعاية ودية أثناء رحلة اكتشاف العالم الذي يحيط بهم.

وبالتالي، عندما نواجه تحديات تتعلق بالإنسانية مقابل التكنولوجيا في مجالات التدريس والتربية، فلنعترف بأنه رغم قوة الأدوات الجديدة، يبقى القلب البشري هو النقطة المركزية لأي عملية تعلم فعالة.

11 نظرات