تُهدد أدوات التكنولوجيا الحديثة بتقويض جوهر التعليم، وهو النمو الشخصي والتفكير النقدي والاكتشاف الذاتي.

إن تركيزنا المفرط على الشاشات يعرض مستقبل أبنائنا للخطر، حيث تفرض عليهم قيودًا غير ضرورية وتحرمهم من التجارب الحياتية القيمة التي تساعدهم على تطوير مهارات الاتصال وفهم العواطف وتعزيز المرونة الذهنية.

كما يؤثر سلباً على صحتهم البدنية والعقلية، ويحد من قدرتهم على خلق روابط اجتماعية حقيقية وبناء علاقات عميقة ومُجزية.

يجب علينا إعادة النظر في اعتمادنا المُفرط على التكنولوجيا والمراهنة على أهمية القيم الإنسانية الأصيلة مثل الرحمة والاحترام والصداقة الدائمة.

لا يجب السماح للمكاسب التجارية المؤقتة بالتضحية بأسس المجتمع الصحي والسليم.

فلنجدد عزمنا على تعزيز بيئة تعليمية غنية ومتنوعة تشجع الطلاب على المشاركة النشطة واستخدام كافة حواسهم وخيالهم ليصبحوا بشر كاملين قادرين على تحويل العالم نحو الأفضل.

إن مستقبل أجيالنا يستحق منا بذل جهد أكبر لضمان حصول كل فرد منهم على فرصة التحقق من نفسه الكامل.

فلنعزز ثقافة الاعتزاز بالإنسان قبل المكائن ولنرسي مبدأ "الإنسانية أولاً".

#الإنسانيةقبلالتكنولوجيا 📚💡🌐

#جيلا #الأصيلة #وهي