هذه قصيدة عن موضوع التعليم والتكنولوجيا بأسلوب الشاعر أبو العلاء المعري من العصر العباسي على البحر الوافر بقافية و.



| | |

| ------------- | -------------- |

| وَيَنْشَأُ نَاشِئَ الْفِتْيَانِ مِنَّا | عَلَى مَا كَانَ عُوَّدُهُ أَبُوهُ |

| وَمَا دَانَ الْفَتَى بِحِجًى وَلَكِنْ | يُعَلِّمُهُ التَّدَيُّنُ أَقْرَبُوهُ |

| وَمَنْ يَكُ ذَا ذَكَاءٍ فَلْيَخْشَ | فَمَا فِي النَّاسِ إِلَّا مَنْ يَصْبُوهُ |

| إِذَا خَمَدَتْ مَصَابِيحَ قَوْمٍ | فَلَا تَغْتَرِرْ بِنَجْمٍ لَا يَخِبُّوَا |

| وَأَعْجَبُ مِنْ جَهَالَةِ الْقَوْمِ جَهْلٌ | بِأَنَّ اللّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاؤَا |

| أَرَى هَذَا الزَّمَانُ عَلَى اخْتِلَاَفٍ | نَظِيرَ لَهُ وَإِنْ كَثُرُوا نَحِيبُ |

| رَأَيْتُ الدَّهْرَ يَحْسُدُنَا عَلَيْهِ | وَيَأْكُلُ بَعْضُنَا بَعْضًا شُؤَبُوبُ |

| وَحَسْبُكَ أَنَّ لِلدُّنْيَا عَلَيْنَا | حَبِيبًا كُلَّمَا جَادَتْ شُحُوبُ |

| وَقَدْ عَلِمَتْ مُلُوكُ الْأَرْضِ أَنِّي | سَأَبْكِي بَعْدَ مَوْتِي أَوْ أَعِيبُ |

| وَلَمْ أَرَ مِثْلَ أَهْلِ الْأَرْضِ طُرًّا | وَلَكِنْ كُلُّ ذِي عَلَمٍ يُجِيبُ |

| وَقَالُوا لَيْسَ يُوجَدُ غَيْرُ حَيٍّ | فَقُلْتُ لَهُمْ وَلَا يَبْقَى ضَرِيبُ |

| لَقَدْ سَاءَ الْأَنَامُ فَلَا يُغَرُرُكُمْ | قَبِيحُ فِعَالِهِمُ إِنْ قَبَّحُوَا |

1 Comments