إن الرهان على الذكاء الاصطناعي في التعليم خطوة خطيرة نحو عولمة التعليم بغض النظر عن الاختلافات الثقافية والقيم المجتمعية.

رغم مزاياه الواعدة مثل التخصيص الشخصي للتعلم، إلا أنني أخشى أن ذلك قد يؤدي إلى تشكيل ذهنيتنا بطريقة موحدة وغير متنوعة.

الذكاء الاصطناعي، مهما بلغ تقدمه، لن يتمكن أبداً من فهم السياق الاجتماعي والثقافي الذي يحتاج إليه كل طالب، وهذا ما يجعل دور المعلم الإنسان حيويًا وفريدًا.

فلنحتفظ بروح الحوار الإنساني ونظام التفكير النقدي بدلاً من الاعتماد بشكل كبير على الآلات.

#والإبداع #المتغيرة #الإنسانية #البشرية

13 التعليقات