فن الذكاء الاصطناعي يتجاوز حدود الواقع والتاريخ

دورى، ها نحن نشهد تطورات مذهلة في عالم التقنية؛ حيث بات الذكاء الصناعي قادرًا ليس فقط على التفوق ذهنيًا ولكن أيضًا على ابتكار الفن والإبداع بنطاق واسع ومدهش.

في العام 1997 حدث حدث تاريخي غير متوقع حين تغلب جهاز كمبيوتر يدعى Deep Blue على بطل لعبة الشطرنج العالمي آنذاك، كاراسپروف.

وقد اتاح لنا هذا الحدث رؤيا لما هو قادم وما يستطيع تقديمه الذكاء الاصطناعي لعالم الأعمال والحياة اليومية.

اليوم وفي 2022 نرى كيف يؤكد التطور أنه ليس محدودًا بالساحة الرياضية والفكرية فقط بل امتد لتحدي ميدان الإبداع الفني عبر انظمة مثل DALLE-2.

يمتلك النظام القدرة الغريبة لرؤية وتفسير طلباتها اللغوية واستخدام تلك المعلومات لاستحداث أعمال فنية جذابة ومعقدة حقًا - سواء كانت خيالية أم واقعية تمامًا كالعمل الناقص أو الاقتباس السريالي لسيلفستر ستالون على سبيل المثال!

مما يعني نهاية عصر وجود حاجتنا للموهبين محترفين في مجال التصوير والمعمار وغيرهما، إذ أصبح بالإمكان الآن شغل هؤلاء الأشخاص بأعمال أكثر أهمية بينما يساعد الروبوت الانسان بتوفير الوقت والجهد والمال أيضًا دون المساس بجودة المنتجات النهائية التي تتميز بالابداع والثراء المرئي المبهر!

ومما يعزز مكانته العلمية أيضًا صدور عدد حديث مؤخرًا من مطبوعات جامعة أكسفورد بعنوان دليل أكسفورد حول الاكتشاف القرآني والذي يشرح تاريخ ودراسات الكتاب المختلفه منذ القدم حتى يومنا الحاضر وفق وجه نظر معرفتها العميقه بهذا المجال الغني والمعاصر للغاية.

وبذلك فإن المستقبل يبدو مشرقًا مليئًا بالأمال بمزيد المزيد المزيد.

#الحزب #الأشخاص