التحديات التي تواجه المجتمع السعودي متعددة الأوجه وتتطلب رؤية شاملة لمعالجتها.

أحد أبرز هذه التحديات هو تأثير التشويه الثقافي الذي حدث بسبب العوامل الخارجية والتي انعكست سلبا على نظرتنا لأنفسنا وثقافتنا وهويتنا الوطنية.

إن تصحيح هذا المسار يبدأ بفهم جذوره ومسبباته.

يجب وضع استراتيجيات وطنية لحماية ثقافتنا وتقاليدنا الغنية والحفاظ عليها للأجيال المقبلة.

بالإضافة إلى ذلك، هناك حاجة ماسة لتوجيه الشباب نحو الانخراط الاجتماعي البناء بدلا من الانجرار خلف الممارسات الضارة بالمجتمع كالنزاعات والخلافات الشخصية والعنف الأسري وغيرها مما يؤثر سلبيا عليهم وعلى مستقبل وطنهم.

كما ينبغي الاستثمار في التعليم كوسيلة أساسية لتحسين الوعي المجتمعي وبناء مواطنين قادرين على التعامل بايجابية مع متطلبات العصر الحديث مع الحفاظ على قيمهم وعاداتهم الأصيلة.

أخيرا وليس آخراً، يعد دور المؤسسات الدينية والثقافية مهما جدا لإبراز الصورة الصحيحة للإسلام السمحة ونشر تعاليم الدين الوسطي بعيدا عن التطرف والغلو الذي يؤذي سمعة الإسلام وينفر الناس منه.