هذه قصيدة عن موضوع الحب والعواطف الإنسانية بأسلوب الشاعر قيس بن الملوح من العصر الأموي على البحر الطويل بقافية ي.



| | |

| ------------- | -------------- |

| وَأَجهَشتُ لِلتُّوْبَادِ حِينَ رَأَيْتُهُ | وَهَلَّلَ لِلرَّحْمَنِ حِينَ رَآنِي |

| وَأَذرَيْتُ دَمعَ الْعَيْنِ لَمَّا رَأَيْتُهُ | وَنَادَى بِأَعلَى صَوْتِهِ وَدَعَانِي |

| فَقُلْتُ لَهُ يَا تَوْبُ قُلْ لِي فَقَالَ لِي | أَلَا لَيْتَ رَبِّي أُنْصِفَ النَّاسَ مِنْ شَانِي |

| فَإِنَّكِ لَوْ أَبصَرتَنِي يَوْمَ فِرَاقِهَا | لَأَيْقَنتُ أَنِّي قَد قَتَلتُ مَكَانِي |

| وَإِنْ لَمْ يَكُنْ مَا قُلْتُ حَقَا فَإِنَّنِي | رَأَيْتُ الذِّي لَاقَيْتُ فِي اللّهِ آنِي |

| وَقَالُوا أَلَا تَبْكِي فَقُلْتُ لَهُمْ بَلَى | كَذَاكَ بُكَاءُ الْعَيْنِ لَيْسَ بِلَذِيذِ |

| لَقَدْ كُنْتُ أَرْجُو أَنْ أَكُونَ شَفِيعَكُمْ | فَأَصْبَحْتُ أَخْشَى أَنْ يَكُونَ دَعَانِي |

| فَيَا لَيْتَ شِعْرِي هَلْ أَبِيتَنَّ لَيْلَةً | عَلَى بَابِكُمْ أَمْ لَا أَكُونُ أَنَا الْجَانِي |

| فَمَاذَا عَسَى الْوَاشُونَ أَنْ يَتَحَدَّثُوَا | بِمَكَّةَ أَوْ يَدْرُوا بِمَنْ أَنَا الْجَانِي |

| وَمَا بِيَ شَوْقٌ إِلَيْكُم وَإِنَّمَا | شُغِفتُ بِكُم عَن كُلِّ شَيْءٍ سِوَاكُمُ |

| إِلَى اللّهِ أَشْكُو حُبَّكُمْ وَتَلَهُّفِي | عَلَيْكُمْ إِذَا مَا غَابَ عَنِّي جَنَانِي |

#421 #عنها #مدى

1 Komentar