"في عالم يشهد تحولات جذرية، أصبح فهم وتقدير العقل الجمعي أمراً حيوياً.

" هذه جملة قد تبدو غريبة بعض الشيء عند قراءة النص الأول، لكنها تحمل مفتاحاً لفهم العلاقة بين القوتين اللتان ناقشهما المقالان السابقان: "قوة الفرد" و "التكيف التعاوني".

إن كلا المقولتين ليستا متضادتين ولكنهما مكملتان لبعضهما البعض بشكل رائع!

فنحن جميعاً نشهد يومياً كيف يمكن لشخص واحد ذو رؤية وإصرار أن يحدث فرقاً كبيراً (كما رأينا قصتي الشاب وعمر بن الخطاب).

ومع ذلك، فإن تلك الجهود الفردية ستظل محدودة إذا لم يتم دعمها بمبادرات جماعية فعالة تستغل طاقات المجتمع وطموحه المشترك.

وهذا بالضبط جوهر مقولة «العقل الجمعي».

فلنتخيل مثلاً جهود المتخصصين الذين يعملون سوياً لتصميم مناهج تعليمية رقمية خاصة بكل ثقافة محلية - فهذا مثال ممتاز لقدرة الجماعة البشرية عندما تتكاتف جهودها نحو هدف مشترك.

وفي الوقت نفسه، هناك حاجة ماسة لأن يقوم رواد الأعمال الاجتماعيون بدورهم الرائد ويحفزو شباب اليوم كي يتحركوا ويتخذوا مبادرات جريئة داخل مجتمعاتهم المحلية والتي بدورها تدعم توجهات السياسات العامة للدولة نحو الأفضل دائماً.

هكذا يكون لدينا منظومة متكاملة تتمثل فيها "القوّة الشخصية" و"الجماعية"، مما يسمح بالإبداع والابتكار وحماية تراث الأمم الغنية والمتنوع.

فهل حققت هذه الفكرة الجديدة ارتباطاً منطقيّاَ بالمحتوى الأساسي للمنشورات الأصلية؟

وهل حفزتك لإعادة النظر بأبعاد مختلفة لهذه المفاهيم المطروحة سابقا ؟

شارك برأيك!

1 Kommentarer