هل ستظل الطاقة الشمسية هي الخيار الأول في ظل تراجع أسعار النفط؟

مع انخفاض أسعار النفط الخام مرة أخرى ووصوله لأقل مستوى له منذ عقود، يتجدد السؤال القديم المتجدد: ما مصير مشاريع الطاقة البديلة وفي مقدمتها الطاقة الشمسية والتي غالباً ما كانت تواجه انتقادات بأنها باهظة التكاليف وغير قادرة على منافسة الوقود الأحفوري التقليدي؟

إن نجاح المملكة العربية السعودية في خفض تكلفة إنتاج الليثيوم وتصديره للعالم يؤكد أهمية التنويع الاقتصادي بعيدا عن الاعتماد الكلي على الموارد الطبيعية التقليدية، وهو درس يجب تعلمه جيدا لكل الدول المصدرة للطاقة وخاصة دول الخليج العربي.

لكن يبقى التساؤل مشروعا بشأن مستقبل الطاقة الشمسية وغيرها من مصادر الطاقة المتجددة أمام واقع اقتصادي عالمي متقلب ومتغير باستمرار.

فهل سيقف هذا الانخفاض المفاجئ في أسعار النفط حائلا أمام تحقيق هدف الوصول لطاقة نظيفة ١٠٠٪؜؟

أم سيرفع تحدياته الخاصة ويفرض ضرائب مخفية تدفع ثمنها جيوب المواطنين؟

إنه موضوع مهم للنقاش والحوار المجتمعي الواسع لمعرفة الطريق الأنسب لتحقيق الأمن الطاقي والتنمية المستدامة.

1 Mga komento