إن إدارة الأزمات ليست مجرد إجراءات آنية بل هي عملية مستمرة ومتكاملة تبدأ بالاستعداد والتخطيط وتنتهي بتحليل الدروس المستفادة.

فالأزمات فرصة للنمو والابتكار، خاصة عندما تؤدي الاضطرابات المفاجئة -مثل جائحة كوفيد-19– إلى تسريع التحول الرقمي وتغييرات طويلة الأمد.

لذا، بدلاً من اعتبار الأزمات تهديدات فقط، ينبغي لنا رؤيتها كمسرعات للتغيير الإيجابي الذي يعظم الفرص ويحسن القدرة على التعامل مع المستقبل.

هذا الرأي يتناغم مع ما سبق ذكره عن أهمية "التعلم" من التجارب السابقة وتعزيز المعرفة للاستعداد بشكل أفضل للأحداث المقبلة.

كما أنه يفتح المجال للنظر في كيفية تحويل التهديدات الخارجية (كالأزمات الاقتصادية) إلى حافز داخلي للإبداع والتطور الذاتي.

1 تبصرے