هل حقًا نحتاج إلى تحويل المسؤولية عن الصحة النفسية للشباب إلى التكنولوجيا؟

بينما قد تبدو هذه الأجهزة الحديثة شريرة، إلا أنها في نهاية المطاف تعكس خياراتنا وأنماط سلوكياتنا.

إنها تقدم لنا فرص الاختيار، لكن غالبا ما نستغلها لتحقيق رغباتنا المفرطة، مثل الحصول على مزيد من الإعجاب والتقدير في عالم افتراضي مليء بالتوقعات غير الواقعية.

ربما حان الوقت لتوجيه بوصلة اهتماماتنا نحو نوعية حياتنا الشخصية والسعادة الداخلية بدلا من التركيز فقط على مظاهر النجاح الخارجية الظاهرة عبر الشاشات الرقمية.

تخيل لو بدأ كل واحد منا بمراجعة عاداته التقنية واستخداماته للتكنولوجيا بشكل أكثر وعياً.

.

.

كم ستصبح حياتنا مختلفة حينذاك؟

إنه تحدي ذو بعد فلسفي عميق يستحق التأمل والتغيير التدريجي للممارسات اليومية.

1 Mga komento