المدرسة ليست مكانًا فقط للاستمتاع بوقت الفراغ وإنشاء الروابط الاجتماعية؛ إنها لحظة أساسية لتطوير شخصيتنا وتعزيز ثراء معرفتنا.

وفي خضم كل ما يحدث الآن، أصبح من المهم جداً التأكيد على ضرورة وجود المعلم كموجه ومحفز للطالب.

فالطفولة مرحلة حساسة للغاية وتلعب فيها العلاقة بين الطفل والمعلم دوراً محورياً في تشكيل رؤيته للمستقبل وشخصيته العامة.

بالتوازي مع التقدم التكنولوجي، يتعين علينا النظر بعمق في كيفية خلق توازن مناسب يضمن حصول الطلاب على أفضل تعليم ممكن مع الحفاظ أيضاً على جانب التواصل الشخصي والحميم الذي يميز التجربة المدرسية عن أي وسيلة افتراضية أخرى.

وهذا يعني أنه بالإضافة إلى الاستثمار في الحلول الرقمية، هناك حاجة ماسة لإعادة تقييم الدور الحيوي للمعلمين ضمن السياق المدرسي الحالي.

إنهم العمود الفقري لأجيال المستقبل ولابد وأن نحافظ عليهم وعلى مهنتهم النبيلة وسط موجة التحولات الرقمية المستمرة.

1 Kommentarer