هل تعلم أن الأمن الغذائي لا يقتصر فقط على توفير الغذاء للشعب، ولكنه يتضمن أيضا ضمان جودة وسلامة هذا الغذاء؟

فالغذاء الآمن يعني غياب أي مخاطر صحية مرتبطة به، وهذا أمر حيوي لصحة المواطنين وحماية حقوقهم الأساسية.

إن الاهتمام بالأمن الغذائي الفلسطيني يجب أن يكون جزءا لا يتجزأ من الخطط الوطنية والإقليمية لتنمية المنطقة.

فالاقتصاد القائم على الزراعة والصناعات المرتبطة بها يمكن أن يوفر فرص عمل ويساهم في تقليل الاعتماد على الواردات الخارجية.

كما أنه يساعد في تحقيق العدالة الاجتماعية والاقتصادية من خلال دعم صغار المزارعين وتعزيز التعاونيات المحلية.

بالإضافة إلى ذلك، فإن زراعة الأنواع المناسبة من المحاصيل التي تتحمل الظروف البيئية المختلفة تضمن استمرارية الإنتاج الزراعي حتى في ظل التقلبات المناخية المتوقعة.

إن عدم وجود استراتيجية واضحة ومحددة لمعالجة قضية الأمن الغذائي في فلسطين يهدد مستقبل البلاد واستقرارها.

لذلك، ينبغي وضع خطة شاملة تتضمن جميع جوانب النظام الغذائي بدءاً بزراعة المحاصيل وانتهاء بتوزيع المنتجات النهائية للمستهلكين.

هذه الخطة تحتاج إلى تعاون بين مختلف الجهات الحكومية والخاصة لدعم البحث العلمي والتكنولوجي في مجال الزراعة، وكذلك تطوير بنى تحتية مناسبة للنقل والتوزيع.

كل هذا سيدعم جهود الدولة نحو تحقيق اكتفاء ذاتي غذائي وسيقلل من اعتمادها على الخارج.

#الطويل #لذلك #عبر #متخصصة #بناء