فنٌ بلا حدود.

.

.

عبدالحليم حافظ، أيقونة خالدة ستبقى دومًا مصدر إلهامٍ لعاشقات الفن الراقي؛ وكذلك فن الرسم بشخصياته الكرتونية الساحرة والذي يمثل عالمًا آخر مليئا بالإبداعات اللامتناهية.

.

كلاهما يبوح برسائل سامية ويغرس داخلنا روح الحب والإيجابية والاحترام لقيمة الجمال بكل أشكاله وأنواعه!

أما بالنسبة لما طرحه أحد التعليقات حول استخدام الذكاء الصناعي لأجل تطوير منظومتنا التربوية فهو أمر مستحق للنقاش خاصة فيما يتعلق بجودة المخرجات وضرورة عدم التفريط في أصالتنا وهويتنا الضاربة جذورها بعمق التاريخ العربي الإسلامي المزدهر بعلومه ومعارفه الواسعة وبحره الزاخر بالفلسفات والأخلاقيات السمحة.

كما يجب الاعتراف بأن للموسيقـى مكانتها الخاصة فهي بالفعل لغة عالمية بحد ذاتها ولها تأثير كبير على الحالة النفسية للفرد وعلى صحته البدنية أيضًا.

لذا فلنجعل منها جسر عبور نحو التقارب والتعايش السلمي المبني على المحبة والإلتزام بقواعد الاحترام المتبادل مهما اختلفت اهتمامات البشر وطموحاتهم.

إن ثمار الفن كثيرة ومتعددة وإن تأثيراته مؤكدة وما علينا سوى حسن اختيار المصادر والاستخدام الأمثل لكل ابتكارات عصرنا الحالي بما يناسب قيم المجتمع وضوابطه الشرعية والأعراف الاجتماعية المرنة.

#والألوان

1 Kommentarer