مع مرور الزمن، تتطور الأدوات والمواد التي يستخدمها الفنانون لتنفيذ أعمالهم الفنية.

كانت هناك فترة لم يكن فيها التصوير بالألوان شائعًا، وكانت صور الأبيض والأسود هي المهيمنة.

ومع ذلك، اليوم أصبح لدينا تقنيات متقدمة تسمح لنا بتعديل الصور وإضافة الألوان إليها بشكل رقمي.

والسؤال الذي يطرح نفسه الآن: كيف ستؤثر هذه الثورة الرقمية الجديدة على فن الرسم والنحت التقليدي؟

إذا كان بإمكان أي شخص تحويل صورة بيضاء وسوداء إلى لوحة ملونة باستخدام برامج الكمبيوتر، فهل هذا يعني نهاية الرسم والفنون البصرية كما نعرفها أم أنه بداية لعصر جديد من الابتكار والإبداع؟

يبدو الأمر وكأن العالم يسير نحو عصر يكون فيه الخط الفاصل بين الواقع والخيال غير واضح ويصبح الخيال جزء لا يتجزأ من واقعنا اليومي.

ربما حان وقت النظر بعمق أكبر فيما قد يقدمه المستقبل القريب لفناني التشكيّل وعشاق الفن عموماً.

إنها مساحة واسعة لإطلاق العنان للتفكير الحر حول مستقبل الفن وجماله المتنوع والذي يعكس ثقافتنا وحضارتنا المختلفة.

أما بالنسبة للذكاء الاصطناعي فهو بلا شك إضافة مهمة للمناهج الدراسية ولكنه ليس بديلا للمعلم بل مساعد له وللطلاب أيضاً.

فعند تبسيط المعادلات الرياضية مثلا يساعد الطالب على فهمها والاستيعاب أفضل بينما يقوم المسئول عنها بشرح المزيد مما يدعم عملية التعلم لدى الجميع.

لذلك يجب علينا دائما التأكيد علي دور العنصر الانساني سواء داخل الصف الدراسي او خارجه لان الاختلاف الايجابي والانفراد بالتعبير عن النفس امر هام للغاية لصقل المواهب المختلفة لكل فرد .

#كامل #يبقى

1 التعليقات