في ظل التركيز المتزايد على "الصحة الفاخرة"، يتجاهل الكثيرون حقيقة بسيطة ولكنها عميقة: الصحة هي حق أساسي للإنسان وليس امتيازاً.

بينما تستثمر الدول مليارات الدولارات في التقنيات الطبية الحديثة، يبقى السؤال قائماً: لماذا يتم تجاهل الرعاية الصحية الأولية والتي تعد العمود الفقري لأية نظام صحي ناجح؟

دعونا نتخيل عالماً حيث يتم ضمان حصول الجميع على خدمات صحية أولية عالية الجودة بغض النظر عن وضعهم الاجتماعي والاقتصادي.

هذا ليس حلماً بعيد المنال، ولكنه هدف ممكن إذا تم تبنيه كرؤية مشتركة عالمية.

وعلى نفس النهج، عندما ننظر إلى الأحداث الأخيرة المتعلقة بإيران وتونس، نرى أهمية التواصل الفعال والتفاهم بين الدول.

فهناك حاجة ماسة لتطوير قنوات الاتصال والحوار لمواجهة التحديات المشتركة.

سواء كان الأمر يتعلق بالإدارة الذكية للبنية التحتية أو التعامل مع العقبات الدبلوماسية، فإن التعاون الدولي يمكن أن يكون محركًا رئيسيًا للتغيير الإيجابي.

إن المستقبل الأكثر عدلاً وإنسانية في مجال الصحة والتعاون الدولي يبدأ بفهم واعتراف بأن جميع البشر يستحقون الحياة الكريمة والصحية.

1 التعليقات