الصحة والعائلة محور حياة المرأة المسلمة.

فهي تسعى دائما لحماية نفسها وحماية أهلها وبيتها.

تبدأ الرحلة منذ لحظة الحمل حيث تحتاج الأم لرعاية طبية ونفسية متكاملة حتى تمر بمراحل الولادة بسلام.

كما انها مسؤولة أيضا عن تربية ابنائها وغرس قيم الإسلام الحميدة لديهم وتعويدهم على عادات سليمة.

ومن ضمن تلك القيم هي النظافة والنظام داخل البيت مما يساهم فى طرد آفات كالناموس والحشرات وغيرها والتي بدورها مؤذية للإنسان وقد تكون سببا رئيسيا فى نقل العديد من الامراض الخطيرة.

لذلك يجب الانتباه اليها والقضاء عليها باستخدام الطرق الطبيعيه قدر المستطاع لمنع اي اذى للافراد الموجودين بالبيت خاصة الاطفال الذين هم اكثر عرضه لخطر الاصابه بسبب حساسية اجسامهم وفضولهم الزائد تجاه العالم المحيط بهم.

وعند الحديث عن التربية فلابد ان نتذكر دور القران الكريم والسنة المطهرة في تقديم الارشاد المثالي لكيفية معاملة اطفالنا برفق واحسان وغرس فضيلة احترام الكبير ورحمة الصغير لدينا منذ نعومة اظافرهم.

وفي النهاية فان اسعاد الاسره امر سهل نسبياً اذا اتبعت سبل التعاون فيما بينهم واحترام خصوصية كل واحد منهم وعدم التقليل منهم مهما كانت اعمارهم صغيره لان لكل فرد دوره الخاص الذى يقدمه لاسرته والذي بدوره سينشا نشأة سوية ويصبح عضوا فعالا فيها وانجازاتها المختلفة.

#اليومي #النقطتين #وماء #ستتبع

1 التعليقات