تاريخ حافل بالإنجازات وبطولات خالدة .

.

إنه تاريخ مصر!

فمن جهة لدينا رجال أشداء كالشهيد أحمد رجاي الذي سجل اسمه بحروفٍ من ذهب بقيامه بخمس عمليات توغل داخل العمق الاسرئيلي قبل اندلاع نيران حرب أكتوبر المجيدة عام ١٩٧٣ .

كما قام الفريق «٧٧٧» والذي أسسه الشهيد بنفسه بدور فعّال وحاسم لحماية البلاد من رياح الإرهاب الأسود آنذاك.

ومن جانب آخر هناك تراث ثقافي أصيل يحكي قصة شعب يحتفظ بجذور راسخة منذ آلاف السنين.

.

فتلك العين الزرقاء الشهيرة تحمل رسالة قديمة مفادُها وقاية صاحبها من الحسد والأذى حسب الاعتقادات المنتشرة لدى غالبية سكان المنطقة العربية والإسلامية.

ولا تغفل عيون الشعراء الذين رسموا الواقع بزاويا مختلفة باستخدام الكلمات كسلاح ذو حدين لإبراز الحقائق بصورة شعرية بديعة.

وفي هذا الصدد يأتي اسم الشاعر اليمني يحيى بن أبي معجب كمثال للشاعرة الذي امتلك موهبة فريدة جعلته يتغنى بالأوطان ويصف الجمال الطبيعي ويبدع وصف العلاقات الانسانية بتنوعاتها.

لكن وسط كل تلك الانجازات والحضارة المزدهرة تظهر ظاهرة معاكسة ومزعجة تتمثل في انتشار خطابات تحريضية عنصرية هدفها الرئيسي نشر الفرقة وزرع بذور الفوضى وعدم الاستقرار الاجتماعي بين صفوف المواطنين وذلك عبر وسائل اعلام محسوبة عليهم مما يدعو للقلق حقا.

وعلى جانب مضيء آخر نقدر جهود أبنائنا الشباب المبذولة أثناء احتفالات يوم المتطوع العالمي لما فيها خير لصالح وطننا العزيز.

ختاما نسأل الله عز وجل دوام الامن والاستقرار وان نبقى صفا واحد امام أي محاولات للنيل منا ومن وحدتنا الوطنية.

#مصرتستاهل #معالحماية_مجتمعاتنا

1 コメント