تقاطعت قضايانا العالمية بقوة هذا الاسبوع!

فمن العنف الأسري الذي يستحق اهتماماً أكبر لوقف نزيف الدماء والدفاع عن حقوق الضحايا.

.

.

الى جراء صراع رياضي يكشف عن اهمية الشفافية والممارسات العادلة داخل الملاعب وخارجها.

.

وصولاً الى تاثير التقدم التكنولوجي العملاق والذي يشكل تهديد و فرصة بنفس الوقت لحاضر وغد مختلفين جذرياً.

.

واخيرا وليس اخراً، الامثلة المؤلمة لقوة الطبيعة المدمرة والتي تعرض لنا حقيقة وضعنا الهش امام عظمة الكون وضرورة الترابط والتكاتف الانساني لبناء مستقبل اكثر اماناً واستقراراً .

جميع تلك المواضيع مترابطة وتعكس حاجتنا الملحة لاعادة النظر بمبادئ مجتمعنا وتحديد اولوياتنا بما فيها دعم الفئات الاكثر عرض للخطر وضمان سلامة الجميع باعتبار أن الصحة النفسية والجسدية هي الركيزة الأساسية لعالم أفضل لكل فرد.

كما انها تدعو للحاجة لمراجعة قوانينا وسياساتنا لتواكب سرعة تقدم الزمن ولتكون اكثر عدلا وانصافا وتركز على رفاهية المجتمع ككل بدلا من المصالح الشخصية والفئوية الضيقة.

بالتالي، دعونا نسعى جاهدين لنشر المعرفة وبناء نظام قوي وشامل يساعد الاشخاص الأكثر عرضة للخطر ويحافظ على سلامتهم الجسدية والنفسية والعقلية.

العالم يتغير بسرعة كبيرة، وهناك فرص عظيمة لهذا التحول ان يتم بتوجيه صحيح وان يكون بداية تحسن عالمنا نحو الاحسن.

فلنجعل شعارنا الرئيسي هو السلام والعدالة والاحترام المتبادل بين البشر اجمعين.

1 Yorumlar