بلا مقدمة ولا مجاملة.

.

زمن الحساب الأخضر قادم إن لم نتغير الآن!

إننا نعيش عصرًا يُحتّم علينا تغيير جذري لنواجه الواقع المرير الذي صنعه الاستهلاك الجشع والعادات المستهلكة للموارد الطبيعية.

لا يمكننا انتظار المزيد من الدراسات والتقارير العلمية لتوضيح الدليل الواضح أمام أعيننا كل يوم - تغير المناخ ليس مجرد تهديد بل واقع مرعب يتهدد بقائنا.

إذا كنت تعتقد أنه بإمكان الحكومة وحدها إعادة توازن الكوكب، فأنت مخطئ.

صحيح أنها تمتلك السلطة والثقل اللازم لفرض السياسات والاستثمارات المستدامة، ولكن الحل النهائي يكمن بداخلنا - نحن البشر الذين نستطيع التحول وتغيير مساره.

فكر مرتان قبل شراء المنتج الجديد الغالي الثمن الزائد عن الاحتياج؛ خذ الطريق الخفيف وأوقف سياراتك عندما تستطيع المشي؛ قل "لا" لاستخدام الوقود الأحفوري قدر ما تستطيع; زرع بعض الأشجار الصغيرة بالقرب من منزلك دعوة لها للعناية بها ورعايتها.

هذه التصرفات البسيطة مجتمعة يصنع أثراً كبيراً - لأن التأثير الكبير يأتي عبر مجموع الأصابع الصغيرة التي تشكل قبضة الإنسان.

هذه اللحظة هي بداية راسلتنا الشخصية مع الأرض الأم.

إما أن نختار طريقاً جديداً بالأفعال الواعية أم نمضي في نفس المسارات القديمة المؤدية إلى كارثة بيئية لا رجعة فيها.

الاختيار لك!

هل أنت جاهز للتغيير؟

#ضرورية

11 注释