الحلول لا تأتي عبر المزيد من الديون؛ إنما عبر تغيير جذري للنظام المالي العالمي الظالم والذي يستغل شعوب العالم الثالث ويجعل ثرواتها تحت رحمة حفنة من كبار المرابين والمضاربين الذين لا يهمهم سوى الربح مهما كانت التكاليف البشرية لذلك.

لقد حان الوقت لبدائل اقتصادية عادلة تنصف المنتجين وتضع حدا لاستغلال المضاربين وأصحاب رؤوس الأموال الطائلة التي تتحكم بمصير الموارد والثروات الطبيعية للدول الغنية بالموارد والشركات الناشئة الواعدة والتي يمكنها تقديم حلول مستدامة لصناعات المستقبل مثل الطاقة المتجددة والتكنولوجيا الحيوية وغيرها الكثير مما يحتاجه عالم اليوم لتلبية متطلبات الحياة الكريمة لكل فرد بغض النظر عن جنسيته أو عرقه أو دينه.

فلنتحد جميعا ضد هذا النظام الجائر ولنعمل معا نحو نظام اقتصادي جديد قائم على المساواة والعدالة الاجتماعية.

فلا أحد فوق القانون ولا مكان للاحتكار والاستعباد الحديث باسم الاستثمار والعولمة.

#العسكري #فرضها #سيطرة #المالية #القائم

1 التعليقات