رياح التغيير تهب بقوة على الاقتصاد العالمي.

.

فمصر تخطو خطوات واسعة نحو التحول إلى مركز إقليمي لصناعة الهيدروجين الأخضر مستغلة ثرواتها الطبيعية من طاقة الرياح والطاقة الشمسية الوفرة لإحداث نقلة نوعية في مجال الطاقة النظيفة وتعزيز مكانتها كمصدر للطاقة الخضراء الآمنة والصديقة للبيئة والتي ستساهم لا محالة في تقليل معدلات الانحباس الحراري عالمياً.

بينما تشهد كرة القدم العالمية فضائح مدوية تتعلق بمستقبل أحد أشهر فرق اللعبة الشعبية الأولى عالمياً، فريق برشلونة الذي أصبح عنواناً للفساد والإدارات الفاشلة والفشل الذريع في تحقيق النتائج المنتظرة منه جماهيرياً.

وهناك أيضاً قصص تاريخية مؤثرة كتلك الخاصة باختراع شيفرة مورس الشهيرة وقصة الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين ومحاولة طمسه لحقيقة الشعوب الأصلية وحقوقها المشروعة.

وفي النهاية، نقاش حيوي حول تأثيرات التعلم الآلي واعتماد المؤسسات عليه بما يؤثر سلباً بإلغائه لوظائف المعلمين ويشكل تهديداً للعنصر البشري الحساس والهام جداً في العملية التربوية.

كل هذا يدفعنا للتفكير مليّاً فيما يحدث حولنا ودعوتنا للسعي دوماً لتحسين الواقع ومواجهة الظلام بالمعرفة والحكمة والعمل الجماعي لبناء المستقبل الأفضل لنا جميعاً.