رحلة الماضي والهوية الحضارية.

.

دروس للعصر الحديث

رغم مرور القرون، إلا أنّ دروس التاريخ تبقى حاضرة ومؤثرة في حاضرنا ومستقبلنا.

فمن خلال إعادة اكتشاف مجد دولة الخلافة الإسلامية التي امتدت جغرافيتها الواسعة لتضم العديد من الدول حاليًا، يمكننا أن نستمد الدروس القيادية والقدرة على التكيف مع مختلف الظروف الاجتماعية والاقتصادية آنذاك.

كذلك، يتجلى الغنى الثوري للصومال كتاريخ مشترك لشعب أفريقيا الشرقي، والذي يؤكد على ضرورة احترام البنية الاجتماعية والثقافة المحلية عند تنفيذ المشاريع الوطنية الكبرى لتجنب النزاعات والفشل الذريع لها.

أما بالنسبة للتحولات الرقمية الحالية، فإنه بالإضافة لاعتماد التقنيات الجديدة، فلابد أيضاً من التركيز على العنصر البشري لتحويل أي مشروع رقمي ناجح واستدامته داخليا وخارجيا.

وفي النهاية، تعد التحديات الأمنية والاستقرار السياسي قضيتان مترابطتان ويتوجبان التعاون الاقليمي والدولي بغية الوصول الى حلول فعالة تواكب الواقع الجديد للمنطقة العربية خاصة وللعالم عامةً.

1 Kommentarer