هل تتحمل وسائل الإعلام مسؤوليتها تجاه المجتمع؟

يبدو أن التحيز والانتقائية أصبحتا سمة بارزة لدى العديد منها مما يقوض مبادئ الديمقراطية والحريات الأساسية للمواطنين.

فكيف يمكن استعادة ثقتنا بوسائل الإعلام وتضمين مختلف وجهات النظر ضمن تغطياتها اليومية ؟

بالإضافة لذلك ، هل هناك ارتباط مباشر بين الشفافية المطلوبة إعلامياً وبين شفافية المؤسسات الأخرى كالشركات والبنوك وغيرها ؟

فمثلاً، قد لا تدرك شركات تطوير العقارات مدى تأثير مصطلحاتها التقنية وغير الواضحة احيانًا والتي تستعملها عند التعاملات العقارية والبنكية.

فالغموض هنا يشجع علامات الاستفهام ويولد سوء فهم ممكن يؤذي سمعتهم ومصداقية أعمالهم التجارية المستقبلية.

انطلاقا مما سبق ذكره اعلاه، دعونا نوسع دائرة نقاشتنا : ما هي أبرز العوامل المؤدية لفقدان الجمهور للثقة ببعض مؤسسات قطاع الاعمال وبالمقابل كيف يتم اكتساب تلك الثقة واستعادتها مرة اخري؟

.

وما الدور الذي ينبغي علي وسائل الاتصال القيام به لدعم عملية التواصل الصحيح والمفيد لهذه القطاعات المختلفة؟

#المعارضة #المشاريع #القانونية

1 نظرات