في عالم اليوم سريع الحركة والمعتمد بشدة على التقدم التكنولوجي، أصبحنا نشعر بثقل هيمنة الشاشات الرقمية والرسائل النصية.

بينما توفر لنا هذه الأدوات اتصالاً فورياً وإمكانية الوصول لا حدود لها للمعلومات، إلا أنها تهدد بجوهر علاقاتنا الإنسانية.

تخيل لحظة جلوس عائلة حول الطاولة لتناول وجبة مشتركة، مليئة بالمحادثات الدسمة والتواصل البصري الحقيقي.

.

.

هذه الخبرة أغنى بكثير مقارنة بسلسلة طويلة من الرسائل المرسلة أثناء تناول كل فرد للطعام بمفرده خلف جدار الهواتف الذكية الخاصة بهم.

لا يعني ذلك تجنب التطور التكنولوجي كلياً، وإنما إيجاد مساحة مدروسة للحقيقة المجردة – وهي الاتصال البشري الأصيل.

إنه يتعلق بتحويل أولوياتنا لإعادة اكتشاف قيمة اللحظات المجمعة، حيث تلعب الأفراح والأحزان فضلا عن الضوء والظل أدوارها بطريقة مختلفة جذرياً.

دعونا نحافظ على جمال التفاعل البسيط والمتعمّد بين الناس، لأنه حاضرٌ دوماً ويغذي أرواحنا بطرق فريدة لا تستطيع أي قطعة معدنية مهما كانت براعتها القيام بذلك.

#التواصلالبشرى #العالمالحقيقي #الاتزان_التكنولوجي.

"

#مستدامة #التكنولوجيا #الدول #نتذكر

1 التعليقات