إن التغير المناخي الذي نواجهه اليوم هو انعكاس حقيقي لأفعالنا غير المسؤولة تجاه البيئة والحياة البرية.

إن الوقت قد حان لنخرج من دائرة اللوم والبحث عن حلول عملية وملموسة قبل فوات الآوان.

فعلى الرغم مما تتطلبه هذه القضية الملحة من جهود جماعية وعزم مشتركين إلا أنه من الواجب علينا تحمل مسؤولية أفعالنا وتشجيع الآخرين عليها أيضًا حتى نحقق هدفنا الجماعي وهو حماية الأرض التي تعتبر وطننا الوحيد.

في حين تهدف التقنيات الحديثة لحل مشاكل العالم المعقد والمتزايدة باستمرار فإن تأثيرها يمتد أبعد بكثير مما تخيله البعض حيث تعمل كمحرك رئيسي للتطور المجتمعي والإصلاح الحضاري بما فيها السياسة والثقافة وغيرها الكثير وذلك عند وضع الخطط السليمة والاستراتيجيات المدروسة لتحويل الطاقة الهائلة لهذه التقدمات نحو تحقيق العدالة الاجتماعية والقضاء على الظلم والاستبداد وتعزيز الحقوق الأساسية للإنسان والتي تعد ركن أساسي لبناء مجتمع متكامل ومتوازن.

لذلك فلنبادر بتوجيه دفة التغيير التقني ليصبح عامل تحول نحو عالم أفضل وأنبل.

#ودراسة #تقدم #سورها

1 Kommentarer