التحدي الجديد: كيف نحمي خصوصيتنا في عالم الذكاء الاصطناعي؟

مع تقدم تقنيات التعرف على الوجه والكلام، تصبح بياناتنا الشخصية أكثر عرضة للاختراق والاستخدام بدون موافقة.

فهناك خطر كبير يتمثل في جمع شركات التكنولوجيا لهذه المعلومات وبيعها لأطراف ثالثة، مما يؤدي إلى انتهاكات خطيرة للخصوصية وانتشار صور وأحاديث خاصة على نطاق واسع.

حتى لو افترضنا حسن النية لدى الشركات حاليًا، ماذا لو تغيرت قيادتها أو واجهت ضغوط قانونية؟

إن ضمان حماية معلوماتنا الشخصية أمر ملح ومطلوب لتجنب كارثة مستقبلية.

لذلك، ضروري إنشاء قوانين صارمة لحماية البيانات وضمان شفافية العمليات المتعلقة بجمع وتبادل البيانات الخاصة بنا.

كما أنه يتطلب منا توخي الحذر عند نشر أي شيء عبر الإنترنت واعتبار جميع وسائل الاتصال العامة والتفاعلية بمثابة مساحة عامة حيث تخضع كلماتنا للأبد.

فلا أحد منا يريد أن يكون جزءا من "مجتمع مراقب"، لذا فلنتخذ الخطوات اللازمة للحفاظ على حقوقنا الأساسية في الخصوصية والحرية الشخصية.

#الكبير