العمارة المؤقتة ليست مجرد حل عملي وإنما نافذة على مستقبل التصميم العمراني حيث تسمح بتطبيق التجارب والأفكار الجديدة قبل تنفيذ المشاريع الدائمة.

فهي توفر مجالاً خصباً للإبداع والتفكير خارج الصندوق بعيداً عن القيود التقليدية للمواد والبنى الأساسية.

كما أنها تدفع بنا نحو نظريات معماريّة أكثر مرونة واستدامة خاصة وأن العالم أصبح غير متوقع الأحداث ويواجه تحديات بيئية واجتماعية واقتصادية متزايدة التعقيد.

لذلك فإن دراسة وفهم إمكانيات العمارة المؤقّتة أمر ضروري لرسم صورة أفضل لأوطاننا ومدننا القادمة والتي ستتميز بلا شك بقدر أكبر من الحيوية والقدرة على التأقلُم مع متغيرات الزمان والمكان.

إنها حقبة جديدة لعلم المدينة والديناميك الحضري!

#منهم

1 Yorumlar