"الدور غير المسبوق الذي يمكن أن يلعبه الذكاء الاصطناعي في دعم الصحة النفسية للأطفال والمراهقين أثناء فترات الأزمات، مثل جائحة كوفيد-19، جدير بالتأمّل.

إن القدرة على تقديم مساعدة نفسية فردية عبر الروبوتات الدردشة - وهي خدمة بدأت بشكل فعّال بالفعل في عدة دول - قد تغدو أداة أساسية لتخطي حاجز العزلة التي غالبا ما تأتي مع إجراءات الحجر الصحي.

ومع ذلك، لا ينبغي لنا أن نعامل الذكاء الاصطناعي كنظام بديل للرعاية البشرية الفعلية.

بل ينبغي النظر إليه كتوأم مُكمِل لها.

إذْ، حتى وإن استطعنا تزويد الأطفال بالموارد اللازمة عبر وسائل رقميّة، يبقى العنصر الأكثر أهمية هو توفير الدعم الإنساني الشخصي والعاطفة البشرية الخالصة.

كما أن تعزيز المهارات النقدية والتقويمية عبر طرق تعلم مبتكرة تعتمد على الذكاء الاصطناعي سيكون مفتاح نجاح جيل قادر على فهم وتكييف نفسه مع العالم الرقمي الحديث.

ولكن، وعلى الرغم من ذلك، يجب دائماً الاحتفاظ بالأطر التعليمية التقليدية كأساس للحصول على أساس متينة للمعرفة والمهارات بغرض تحقيق نتائج تعليمية كاملة.

"

#نتيجة #الكبيرة #عبر

11 التعليقات