الحسد ظاهرة عالمية لا تعرف حدود جغرافيّة ولا زمانيَّة، فهي موجودة منذ بداية الخليقة وما زالت حتى يومنا الحاضر.

إنَّ ما يقوم به بعض الأشخاص الذين يحاولون هدم كل نجاحٍ والإساءة إليه دليلٌ واضحٌ على مدى انتشار تلك الظاهرة المؤذية والتي تؤذي صاحبها أولاً وآخراً.

يجب علينا مقاومتها بالحكمة والعقل والنظر دوماً نحو الأمام وعدم السماح للحساد بالتغلّب علينا وعلى سعادتنا بإنجازات الآخرين.

فالنجاح حافز لنا جميعًا لنصبح أفضل ولنعطي للعالم مثالاً يحتذى به في المثابرة والعطاء.

فلنتعلم من تجارب السابقين ولنعمل سوياً لبناء مستقبل مشرق خالٍ من الكراهية والحقد.

1 Kommentarer