إن الصدق قيمة سامية لا غنى عنها لتحقيق أي تقدم حقيقي سواء على المستوى الفردي أو الجماعي.

إنه أساس بناء المجتمعات المتقدمة والحضارات المزدهرة.

ومع ظهور وسائل التواصل الاجتماعي وانتشار منصات الإنترنت، أصبحت أهمية الصدق أكبر لمنع انتشار المعلومات المغلوطة والمعلومات المضللة.

ومن الضروري تنمية الاعتراف بهذه القيمة لدى الأطفال منذ الصغر حتى يصبحوا شباباً صادقين يقودون مستقبل أفضل لوطنهم ولدنيانا جمعاء.

فالصدق طريق النجاة والفلاح وهو مفتاح دخول القلب والعقل والسلوك المستقيم.

لذلك دعونا نحث أبنائنا ونعلمهم مبدأ الصدق كأسلوب حياة يومي لا يتجزأ منه.

إنها مسؤوليتنا جميعاً لنربيهم تربية فاضلة تقوم على أسس سليمة وقيم راسخة لبناء جيلاً قوياً ومتيناً.

1 Kommentarer