الحاجة الملحة لإعادة النظر في استخدامنا لوسائل الإعلام والتكنولوجيا:

تواجه الأمم اليوم تحديين عظيمين: أولهما الكوارث الطبيعية والصراعات المسلحة التي تودي بحياة الآلاف وتنتزع الأمن والاستقرار من مناطق واسعة.

والثاني هو الهجمات الخبيثة الموجهة ضد الثقافة والدين تحت جنح الظلام الإلكتروني.

فنحن نعيش عصر المعلومات حيث تنتشر الحقائق المغلوطة كالنيران في الهشيم عبر شبكات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المختلفة.

وفي ظل هذا المشهد المتغير باستمرار، أصبح الدفاع عن قيمنا وهويتنا مسؤولية جماعية مشتركة.

فلابد لنا جميعا – سواء كنا حكومات أو مؤسسات تعليمية أو منظمات مجتمع مدني– أن نعمل معا لدعم حملات توعية فعالة تنمي الوعي المجتمعي بهذه المحاذير.

كما ينبغي تشجيع البحوث والدراسات العلمية لمعرفة تأثير منصات وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من الوسائل الرقمية الجديدة على سلوك الإنسان وعلى المجتمع ككل.

بالإضافة لذلك، يجب تطوير برامج تربوية مناسبة لكل المراحل العمرية لتحصين النشء ضد الانحرافات الفكرية والسلوكية الناتجة عن سوء استخدام مثل هذه المنصات.

إن مستقبلنا الجماعي مرهون بقدرتنا على إيجاد حل وسط بين متطلبات الحياة العصرية وبين حفاظنا على تراثنا الأصيل وانتماءاتنا التاريخية.

#لمنعه #وأولويات #بالقوة #مهددة #تتناول

1 التعليقات