الإشكالية التربوية المرتبطة بـ "المواطنة الرقمية" في التعليم المستمر: كيف نُعدُّ طلابنا ليصبحوا مواطنين رقميون فعالون؟

في ظل الثورة الرقمية المتسارعة، بات التعليم التقليدي وحده عاجزًا عن تهيئة الشباب للعيش في عصر المعلومات.

فالطلاب اليوم ليس فقط بحاجة إلى المعارف النظرية، بل أيضاً إلى القدرة على التفكير الناقد والاستخدام المسؤول للتكنولوجيا.

هذه هي جوهر المواطنة الرقمية - وهي مصطلح ظهر حديثًا للإشارة إلى مدى فهم الشخص وإتقانه للسلوك الأخلاقي والمعرفي الذي ينبغي اتباعه أثناء التعامل مع العالم الرقمي.

ومع زيادة الاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعي والأجهزة المحمولة وغيرها من أدوات الاتصال الحديثة في التعليم، فأنه من الواجب علينا كمجتمع تربوي أن نخضع لهذه القضية تحت المجهر.

كيف نساعد جيلاً جديداً على التنقل عبر الشبكات الاجتماعية بوعي واحترام، وكيف نحثهم على استخدام التكنولوجيا لأغراض بناءة وليس فقط لتسلية قصيرة العمر؟

إن دمج مبادئ المواطنة الرقمية ضمن خطط التدريب المستمر أمر حيوي.

بدءاً بتعلم أساسيات حقوق الملكية الفكرية وانتهاءً بفهم الآثار النفسية لاستخدام الهواتف الذكية لساعات مطولة، يجب تضمين مثل تلك الدروس داخل المناهج الدراسية الرسمية وخارج حدود الفصل الدراسي أيضا.

ومن ثمَّ تستطيع مؤسسات التعليم تزويد خريجيها بمجموعة قدرات هائلة تسمح لهم بالتألق في بيئة تكنولوجية تس

#تعلم #الابتدائية #دورا #معرفتهم

12 التعليقات