هل يمكن أن نجد رابطاً بين غياب الطفل الصغير وسؤال ولاية الفقيه؟

ربما يبدو الأمر بعيد المنال لكن دعونا نفكر سوياً.

فكلاهما يتعلق بفقدان شيء ما ثم بحث عنه طوال السنوات التالية.

قد لا يتم العثور دائماً على الحقيقة المطلوبة ولكن عملية البحث نفسها تحمل معنى عميقاً وتعكس قوة الروح الإنسانية وصلابتها عند مواجهة المصائب والمحن.

كما أنه يوجد تشابه آخر وهو القدرة الفريدة للإنسان على التحويل حتى أصغر التجارب إلى دروس كبيرة ومؤثرة.

سواء كنا نستعرض مغامرات قيادة السيارة عبر طرق ملتوية أم زيارتنا المقدسة للكعبة الشريفة فإن لكل منها جاذبية خاصة وقدرتها الخاصة لإلهامنا وتوجيه طريقنا نحو تحقيق المزيد من التقدم والسعادة الذاتية.

فلنجعل هدفنا مستقبلاً مشرقاُ للأطفال وللعالم بأسره وذلك بالحفاظ على قيم الرحمة والمعرفة والحكمة التي ورثناها عبر الزمن والتي ستساعد بلا شك أبناءنا وأجيالا مقبلة لتكوين روابط أقوى وأنظمة حكم أكثر عدالة.

وهذا بالضبط جوهر نقاش حول مفهوم 'ولاية الفقيه' والذي يشجعنا للتفكير العميق بشأن المسؤوليات الجماعية واتخاذ القرارات الأخلاقية داخل المجتمعات المختلفة.

1 Kommentarer