هذه قصيدة عن موضوع تأثير البودكاست والاستحمام البارد على الصحة النفسية بأسلوب الشاعر فرنسيس مراش من العصر الحديث على البحر الوافر بقافية ب.



| | |

| ------------- | -------------- |

| عَدَوُّكَ مِنْ صَدِيقِكَ مُسْتَفَادٌ | فَلَا تَسْتَكْثِرَنَّ مِنَ الصِّحَابِ |

| فَإِنَّ الدَّاءَ أَكْثَرُ مَا تَرَاهُ | يَكُونُ مِنَ الطَّعَامِ أَوِ الشَّرَابِ |

| وَمَنْ ذَا يُصْدُقُ الْأَعْدَاءَ فِيمَا | يُعِدُّونَهُ مِنَ الْعَجَبِ الْعُجَابُ |

| وَمَا فِي النَّاسِ إِلَّا مِنْ عَدُوٍّ | يُحَاوِلُ أَنْ يَبُوحَ بِمَا يُهَابُ |

| وَلَكِنَّ الصَّدِيقَ هُوَ الْعَدُوُّ | إِذَا مَا كَانَ فِي شَرِّ الْمَآبِ |

| أَلَمْ تَرَ أَنَّ دَاءَ الْمَرْءِ دَاءٌ | يُصَاحِبُهُ عَلَى طُولِ الْغِيَابِ |

| وَلَمْ أَرَ مِثْلَ هَذَا الدَّاءِ دَاءٍ | يَخَافُ لَهُ الطَّبِيبُ مِنَ الْعِتَابِ |

| رَأَيْتُ الْمَوْتَ أَيْسَرَ مِن حَيَاَةٍ | تَلَذُّ بِهَا النُّفُوسُ بِلَا حِسَابِ |

| وَلَوْ كَانَتِ الْحَيَاَةُ هِيَ الْمَنَايَا | لَكَانَ الْمَوْتُ أَهوَنَ مِن عِقَابِ |

| وَأَعظُمُهَا بَلَاءٌ مَوْتُ نَفْسٍ | تَعِزُّ بِهِ عَنِ الْأَهلِ وَالرَّبَابِ |

| كَفَى بِالْمَوْتِ خَيْرًا لِلْفَقِيرِ | وَخَيْرًا لِلْفَقِيرِ مِنَ الْعُبَابِ |

| لَقَدْ عَظُمَ الْمُصَابُ بِنَا جَمِيعًا | عَلَى قَدَرِ الْمُصَابِ وَاكْتِئَابِي |

| وَلَاَ حَوْلٍ وَلَاَ صَبْرٌ عَلَيْنَا | سِوَى التَّسْلِيمِ لِلرِّضْوَانِ |

1 Kommentarer