تُعد عملية رقمنة المجتمع السعودي خطوة مهمّة نحو مستقبل مزدهر ومعرفيّ.

لكن بينما نسعى لبناء اقتصاد المعرفة، فإن ضمان توافق هذه التحوّلات مع هويتنا وقيم ديننا أمر حيوي للغاية.

فعلى الرغم مما قد يقدمه التقدم التكنولوجي من فوائد جمّة، إلا أنه يجب علينا ألّا نفقد جوهر ما يجعلنا مميزين كمسلمين.

لذلك، يجب علينا العمل جاهدين لإيجاد حلول مبتكرة تجمع بين أفضل ما لدى العصر الحديث وما قدمته لنا الشريعة السمحة.

إنها دعوة للاستثمار في التعليم والتطوير الذاتي للمساهمة في بناء مجتمع رقمي يحافظ على أخلاقياته الحميدة ويثبت مكانته العالمية بثبات وعمق.

ولنتذكّر دائمًا بأن التقنيات ليست سوى أدوات، أما الأخلاق فهي الأساس الذي نحتمي به جميعًا.

دعونا نجعل من هذا الانتقال نقطة انطلاق نحو عصر من الازدهار والثقافة والمعرفة المتوازنة مع التراث الإسلامي الأصيل.

#تفكيرك #كيفية #جمالية #ونستقبل

1 Komentar