في ظل الأحداث المتلاحقة والمتنوعة التي طالت مختلف القطاعات الحيوية, تبدو الرسائل الرئيسية ثابتة: وحدة الهدف الوطني والعزم الجماعي لتحقيق الأمن والاستقرار.

سواء كنا نتحدث عن الدور الحيوي للقوات المسلحة في ضمان الأمن القومي, أو الجهود الرامية لدعم التعليم والتنمية المهنية, أو حتى التصدي للتحديات التي تواجه المجتمعات العربية والإسلامية, يتجلى دائماً أهمية التعاون الحكومي الشعبي.

ومن وجهة النظر الخاصة, يبدو واضحاً أن القضية الفلسطينية لا تزال تحظى بدعم عربي قوي ومباشر, وأن الإمارات لا تكف عن التأكيد على رفضها لأي شكل من أشكال الانتهاكات ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية.

وفي سياق مختلف, تشهد البطولات الرياضية كبطولة كأس الأمم الأفريقية للشباب تحت 20 سنة, كيف يمكن للرياضة أن تلعب دوراً رائعاً في جمع الشعوب وتعزيز الروح الرياضية.

بالإضافة إلى ذلك, يجب ألّا نغفل أهمية الاحترام الكامل لحقوق الإنسان, بما فيها الحرية الدينية والتعبير.

وهذا بالضبط ما أكده رد فعل الإمارات تجاه الانتهاكات الإسرائيلية ضد المسيحيين.

إنه درس لنا جميعا بأن العدل والاحترام هما أساس بنيان الدولة الحديثة.

وفي النهاية, تأتي هذه الأحداث لتذكرنا بأن السياسة, التاريخ, الرياضة, وحتى حقوق الإنسان, كلها مكونات أساسية لنظام اجتماعي صحي ومتكامل.

ولذلك, يستوجب علينا جميعاً العمل معا نحو تحقيق مجتمع أكثر عدلاً وأمناً وسعادة للجميع.

#بحقوق #المقدسات #الفلسطيني #والخارجي #مستقر

1 التعليقات