كيف تغير العالم؟

هل تعلم أنه قبل عقود قليلة فقط، كانت مدينة نيويورك تعاني اقتصاديًا وجنائيًا بشكل كبير حتى جاء فريق تسويقي ذكي وغير منظور الناس عنها ليحولها لمنطقة جذابة مليئة بالحياة والحركة؟

هذه الحادثة تشير لشيء مهم جدا.

.

إنه القدرة العظمة للإنسان بالإبداع واتخاذ القرارات الاستراتيجية المدروسة لإعادة صياغة الواقع وإنشاء مستقبل أفضل.

وبالمثل، تخيل رجلا يعيش حياة انفرادية لعشرين سنة خوفا من لعنات فرعون.

.

.

وفجأة يستدعي الشجاعة ويتجاوز مخاوفه ليستفيد من تقدم العلوم الحديثة وينجو بحياته بفضل تلقيح بسيط لكورونا!

فالعزلة لا تساوى شيئا أمام المعرفة والقوة الجماعية للبشرية جمعاء والتي حققت الكثير من الاختراقات الطبية وغيرها مؤخرًا.

وكذلك الأمر بالنسبة للدكتورة ماجدة المطيع التي تساعدنا بخبراتها ونصائحها العملية لحماية صحتنا وصحة اطفالنا الصغيرة منذ المراحل الأولى للحياة.

ولا يجب اغفال الدور المؤثر والمباشر لقطاعات الخدمة المختلفة والمتنوعة ضمن أي اقتصاد وطني بغض النظر عن حجم الدولة وتقدمها.

فهو الأساس الصلب لكل نشاط صناعي وزراعي وحتى ثقافي.

ومن الجميل أيضا رؤية شباب اليوم وهم يحتلون مكانتهم الطبيعية بالمجتمعات العربية ويعرضون أعمالهم بكل ثقة وحماس كما يحدث مثلا عند مشاركة فيلم سينمائي جديد تحت اسم "سيكو سيكو".

جميع هؤلاء هم جزء أصيل ومتداخل فيما يدعى بالتطور الحضاري للشعوب والذي لن يتوقف مهما حدث.

لذلك فلنتذكر دائما بأن الغد مليء بالآمال والأحلام الجميلة وأن كل تغيير يبدأ من الداخل ومن قلوب وعقول البشر نفسها.

#والخدمات #تحمل #المعلومات

1 Yorumlar