**التكنولوجيا والمعركة ضد نسيان اللغة العربية**

في عصر التكنولوجيا المتسارع، تواجه اللغة العربية تحديات غير مسبوقة.

رغم الفوائد الكبيرة التي جلبوها التطبيقات الرقمية والأنظمة التعليمية الإلكترونية، إلا أنها تُعد أيضًا سيفًا ذا حدين.

تُظهر التجارب العالمية كيف يمكن لهذه الأدوات المساعدة في حفظ وتعزيز معرفة اللغة الأم.

تتيح لنا تلك التطبيقات الغمر في بيئة مليئة بالإشارات والمحفزات اللغوية، مما يوفر طريقة جذابة وممتعة للتعلم.

لكن، هل نحن نعوض حقًا عن فقدان التفاعل المباشر مع مدرسي ولغات حية؟

ربما تحتاج مدارسنا ومعاهدنا العربية إلى إعادة التفكير في طرق دمج التكنولوجيا بشكل فعال.

بدلاً من الاعتماد فقط على وسائل المساعدة الرقمية، يمكننا تحقيق توازن بين التعلم التقليدي والتكنولوجيا الحديثة.

فالخطوة الأولى نحو صيانة لغتنا الجميلة هي خلق جيوش من الحُفاظين الذين يتعلمون ويتواصلون بلغاتهم الأصلية ببراعة وثقة.

ليس هناك حاجة للشعور بأن التكنولوجيا عدوٌّ؛ إنما هي صديق يحتاج إلى توجيه صحيح واستخدام مدروس لحماية ما نحبه ونعتز به - لغتنا العربية.

14 Reacties