هل تصبح الطبخ والذكاء الاصطناعي شركاءٌ في المستقبل؟

مع تقدم تقنية الذكاء الاصطناعي، أصبح بإمكان الآلات مساعدتنا في جميع جوانب الحياة بما فيها الطبخ.

فهل سنرى يومًا حيث يقوم الذكاء الاصطناعي بتصميم الوصفات وقياس المكونات وحتى طبخ الطعام نيابة عنا؟

بالنظر لماضي العالم، فقد شهدنا بالفعل خطوات نحو هذا الاتجاه؛ فالواقع الافتراضي يستخدم حاليًا لمحاكاة عملية الطبخ وتعليم الناس أساسياته.

كما تعمل بعض الشركات المتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي على تطوير روبوتات مطبخ قادرة على القيام بمهام بسيطة كغسل الخضروات وتقطيعها.

إلا إنه وعلى الرغم مما سبق ذكره فإن العلاقة بين الإنسان والروبوت ستظل قائمة لفترة طويلة قادمة نظرا لقدرة الأول على فهم النكهات وتفضيلات الزبائن والتي تعد أمورا أكثر تعقيدا مما نعتقد أنه يمكن لروبوت البرمجة فيه.

لذلك فالحل الأمثل يكمن في التعاون المشترك بين الطرفين مما يسمح للمطبخ بأن يصبح مكانا أكثر إبداعا وابتكارا حيث يعمل العقل البشري والإلكتروني جنبا إلى جنب لخلق تجارب طهي مميزة وفريدة من نوعها.

وهذا بلا شك سوف يؤثر ايجابياً علي قطاعات عديده أخرى مرتبطه بصناعه المطاعم والفنادق وكذلك شركات التصنيع الغذائي.

وفي النهاية دعونا نفكر سويا : متى سيكون الوقت المناسب ليصبح الذكاء الاصطناعى جزء أساسى فى حياتنا ولاسيما فى مجال الطبخ ؟

وما هي الحدود الاخلاقية والصحية لهذا النوع الجديد من الشراكة ؟

1 التعليقات