الصبر مفتاح الفرج.

.

لكن هل يكفي وحده؟

بالتأكيد لقد تناولنا سابقًا أهمية الصبر كمفهوم أخلاقي وقيمي يساعد الإنسان على تجاوز المصائب والصعوبات والتغلب عليها وتحويلها إلى مصدر قوة وطاقة ايجابية تدفع صاحبها للأمام نحو مستقبل أفضل وأكثر اشرقا.

وهذا أمر صحيح بلا شك خاصة عندما نقرأ سير العظماء الذين واجهوا الكثير من العقبات والمشققات ولم يستسلموا لها وإنما صبروا وثابروا حتى وصلوا لما هم فيه اليوم من مكانة سامية ومكانة رفيعة.

ومع ذلك فأنا ارى انه بجانب الصبر هناك عوامل اخرى ضرورية جدا ولا تقل اهميتها عنه ومن ضمنها التخطيط والحكمة والمعرفة والدهاء وغيرها الكثير.

.

.

فهناك امور لا يمكن التعامل معها بالعاطفة فقط او بالتعامل الوجداني البحت وانما تحتاج تدخل عقول حكيمة وخبرتها في الحياة وتنظيم دقيق لحركات وسكنات الانسان كي يصل الى مبتغاه دون الوقوع ضحية للمشاكل والعراقيل غير المتوقعة والتي غالبا ستكون خارج نطاق سيطرته مهما بلغ مستوى صبره وتسامحه مع الامور.

لذلك فإن الجمع بين مختلف الخصال الحميدة والقدرة على ايجاد مزيج مناسب منها حسب الظروف المحيطة هو السبيل الامثل لعبور حياة كريمة ومليئة بالمغامرات الشيقة والمتجددة باستمرار.

فلنتعلم معا كيفية المزج بين الصفات الحسنة ونختار دائما الافضل لانفسنا ولغيرنا ايضا!

#الصبروالعملالمثابران #الحكمة #الإدارةالفعليةللذات

#بهذه

1 Yorumlar