في ظل التطورات الحديثة والتكنولوجية المتلاحقة، يواجه المجتمع تحديات مستمرة تتطلب فهماً عميقاً للشريعة الإسلامية لتوجيه الأفعال والسلوكيات بما يتناسب مع روح الشريعة ومبادئها الأصيلة.

أحد تلك المواضيع المثارة حديثاً هو استخدام الذكاء الاصطناعي في حياة الناس اليومية؛ حيث يستخدم البعض هذا النظام لإدارة الأعمال وحتى اتخاذ قرارات مهمة قد تؤثر عليهم وعلى الآخرين بشكل كبير مما يستلزم النظر فيه دراسة شرعية مفصلة لتحديد مدى توافقه مع مبادئي العدالة والإنصاف والمساواة بين البشر والتي تعد أساس كل تشريع إسلامي صحيح.

هل هناك حدود لهذه التقنية؟

وهل يمكن اعتبار نتائجها كحقيقة مطلقة أم أنها تبقى عرضة للنقد والمراجعة كما يحدث عادة عند الإنسان نفسه؟

إن البحث عن أجوبة واضحة لمثل هذه الأسئلة سيساعد بلا شك في وضع ضوابط وقوانين تنظم التعامل مع أدوات الثورة الرقمية بما يحقق مصالح العباد ويرعى حقوقهم ويضمن لهم بيئة صحية آمنة خالية من الاستغلال والمعاناة الناتجة عنه.

1 التعليقات