بينما تستعرض السياسة العالمية تحولات جذرية، يبدو أن السعودية تلعب دورًا أكثر بروزًا كل يوم.

في وقت تواجه فيه أوروبا اضطرابات داخلية وخارجية نتيجة لجائحة كورونا، تصمد المملكة العربية السعودية بقوة عبر تقديم نموذج فريد في الرعاية الصحية والمواطنة.

على الجبهة السياسية، تُعتبر الدعوات الأوروبية للسعودية للانضمام إلى الناتو مؤشرًا واضحًا للتغييرات المستقبلية.

ولكن تبقى مسألة اختيار الأحلاف أهميتها قائمة وسط الضغط الأمريكي منع السعودية من البحث عن شركاء جدد خارج دائرة النفوذ الأمريكية التقليدية.

بهذا المعنى، فإن مستقبل العلاقات الدولية مرشح ليكون له زاوية بارزة تحمل بصمات واضحة لمملكة يحكمها رجل دولة شباب مميز هو الأمير محمد بن سلمان، والذي يُنظر إليه الآن كمفتاح رئيسي لقراءة المشهد الدولي القادم.

كما أنه من الجدير بالتأكيد عليه روح الوطنية والحماس الكبير الذي أثبته الشعب السعودي أثناء تنفيذ إجراءات الدولة الاحترازية ضد الفيروس، الأمر الذي يعكس مدى الاتصال الوثيق بين القيادة والشعب.

إن هذه القصة هي قصة عزيمة وطنية وحكمة سياسية نتابع تطوراتها بإلحاح شديد!

1 تبصرے