تواصل رمضاني: كيف تؤثر الأسماء على مسار حياتنا وهدفها؟

هل تساءلت يوما عن العلاقة الغامضة التي تربط بين اسم الإنسان وشخصيته؟

قد يبدو الأمر غريبا للوهلة الأولى، لكن العديد ممن اعتنقوا التفكير بعمق أكدوا وجود رابط خفي يشد بعض الخيوط الحمراء بينهما.

فكما ينقل اسمك قصّة ميلادك وظروف نشوئك، فقد يلعب دور المرآة التي تعكس جوهر ذاتك وتقود بوصلتها نحو طريق معين.

خذ مثال "أمنيّة" مثلا؛ فهي تجسّد مفهوم الطمأنينة والأمان النفسي اللذَين يسعى الجميع إليهما.

وبالمثل، سوف تجد حامل اسم "إخلاص" متشبثا بالمُثُل العليا والقيم النبيلة مهما كانت الظروف.

أما بالنسبة لصاحب اسم "شادي"، فسيكون بلا شك واحة ملاذ لكل مَن حوله بفضل صفاته الهادئة والمحبوبة.

فلنتوقف قليلاً عند كلمة "هدف": أيّ نوع من الهدف سيحدده صاحب تلك الأسماء لحياته اليوم وغدا وفي المستقبل البعيد المدى؟

إنْ كان أحدهم يريد تحقيق النجاح المهني والعلمي العالمي فلابد وأنّه سيركز جهوده وطاقاته الذهنية لتحقيق ذلك بغض النظر عمّا يقوله المقربون منه بأنّه سعيد بما لديه حاليّا ولا يحتاج لأكثر مما حصل عليه حتى الآن.

وإن اختارت أخرى أن تصبح معلمة موسيقى بارزة عالميا فعليها البدء منذ الصغر باكتشاف ميولاتها الموسيقية ثم العمل عليها باستمرار ودعم موهبتها عبر الانضمام لأكاديميات معروفة عالميا وغيرها الكثير.

.

.

وهكذا دواليك!

لذلك دعونا نتأمل سويا مدى التأثير الكبير لاسمينا علينا وعلى قرارات مصيرية عديدة تتغير بها مسارات الحياة كاملة!

1 Kommentare