التطور التكنولوجي يفتح باباً واسعا أمام فرص لا حصر لها ولكنه يحمل أيضا مخاطر جمّة تستحق الانتباه.

فالذكاء الاصطناعي مثلاً، يمكنه تحسين عملية التعليم وتعزيزها لكنه قد يعرض الخصوصية والأمان للخطر كما أنه يهدد بفقدان وظائف بشرية عديدة مما سينتج عنه مشاكل اقتصادية واجتماعية كبيرة.

كذلك الأمر فيما يتعلق بالتربية الإلكترونية التي رغم فوائدها العديدة إلا أنها تهدّد بتقويض بعض الجوانب الحيوية للتنمية البشرية كتلك المتعلقة باكتساب المهارات الاجتماعية والاحترام المتبادل بين الأشخاص.

لذلك فإننا بحاجة ماسة لإعادة التفكر مليّا قبل الاستسلام لهذه الثورة التكنولوجية الجديدة بحيث نضمن عدم خسارتنا لقيمنا الإنسانية الأساسية وأن يتم استخدام تلك التقدمات لصالح المجتمع والإنسان جمعاء.

إن مستقبلنا أصبح مرتبطا ارتباطا مباشراً بكيفية إدارة وتطويع هذه التقنيات بما ينفع ويسعد الجميع.

1 التعليقات