هذه قصيدة عن موضوع الحب والزواج بأسلوب الشاعر ابن زيدون من العصر الأندلسي على البحر الكامل بقافية ك.



| | |

| ------------- | -------------- |

| اخْطُبْ فَمُلْكُكَ يُفْقِدُ الْإِمْلَاَكَا | وَاطْلُبْ فَسَعْدَكَ يَضْمَنُ الْإِدْرَاكَا |

| وَصَلَ النُّجُومُ بِحَظِّ مَنْ لَوْ رَامَهَا | هَجَرَتْ إِلَيْهِ زُهْرَهَا الْأَفْلَاكَا |

| وَإِذَا أَرَدْتَ إِلَى السَّمَاءِ سَبِيْلَا | فَاجْعَلْ سَبِيلَكِ أَنْ تَسِيرَ سِوَاكَا |

| وَاعْلَمْ بِأَنَّكَ إِنْ عَلَوْتَ عَلَى الْوَرَى | أَصْبَحْتَ تَحْتَ الثَّرَى أَوْلَاَكَ ذَاكَا |

| إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا عَلَوْتَ مَرَاتِبًا | كَانُوا نُجُومَ السَّمَا وَكُنْتَ سَنَاكَا |

| لَوْ لَمْ يَكُنْ لَكَ فِي الْعُلُوِّ مَكَانَةٌ | مَا كَانَ فَضْلُكَ فَوْقَ مَا تَشَاكَا |

| قَدْ كُنْتُ أَضْحُوكَةَ الزَّمَانِ وَأَهْلِهِ | حَتَّى رَأَيْتُكَ بَيْنَهُمْ ضُحَّاكَا |

| وَمَشَّتْ بِكَ الْأَيَّامُ حَتَّى أَصْبَحَتْ | مُتَغَاضِيًا عَمَّا تُرِيدُ رِضَاكَا |

| وَتَفَرَّقَتْ أَيْدِي سَبًا وَفِرَاقًا وَلَمْ | تَبْلُغْ يَدَاكَ بِمَا تَرُومُ فِكَاكَا |

| وَأَخُوكَ لَاَ يَرْعَاكَ إِلَاَّ بِالذِّي | يَأْتِيهِ مِنْكَ وَلَاَ يَخَافُ عِدَاكَا |

| مَنْ ذَا الذِّي تَرْضَى الْأَنَامُ بِعِلْمِهِ | وَيَرَى سِوَاكَ لَهُ عَلَيْهِ نَدَاكَا |

#عبور #تواجه #تلمس #مفتاح #واستجابة

1 التعليقات