هذه قصيدة عن موضوع الحب والزواج بأسلوب الشاعر ابن زيدون من العصر الأندلسي على البحر الكامل بقافية ك. | ------------- | -------------- | | اخْطُبْ فَمُلْكُكَ يُفْقِدُ الْإِمْلَاَكَا | وَاطْلُبْ فَسَعْدَكَ يَضْمَنُ الْإِدْرَاكَا | | وَصَلَ النُّجُومُ بِحَظِّ مَنْ لَوْ رَامَهَا | هَجَرَتْ إِلَيْهِ زُهْرَهَا الْأَفْلَاكَا | | وَإِذَا أَرَدْتَ إِلَى السَّمَاءِ سَبِيْلَا | فَاجْعَلْ سَبِيلَكِ أَنْ تَسِيرَ سِوَاكَا | | وَاعْلَمْ بِأَنَّكَ إِنْ عَلَوْتَ عَلَى الْوَرَى | أَصْبَحْتَ تَحْتَ الثَّرَى أَوْلَاَكَ ذَاكَا | | إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا عَلَوْتَ مَرَاتِبًا | كَانُوا نُجُومَ السَّمَا وَكُنْتَ سَنَاكَا | | لَوْ لَمْ يَكُنْ لَكَ فِي الْعُلُوِّ مَكَانَةٌ | مَا كَانَ فَضْلُكَ فَوْقَ مَا تَشَاكَا | | قَدْ كُنْتُ أَضْحُوكَةَ الزَّمَانِ وَأَهْلِهِ | حَتَّى رَأَيْتُكَ بَيْنَهُمْ ضُحَّاكَا | | وَمَشَّتْ بِكَ الْأَيَّامُ حَتَّى أَصْبَحَتْ | مُتَغَاضِيًا عَمَّا تُرِيدُ رِضَاكَا | | وَتَفَرَّقَتْ أَيْدِي سَبًا وَفِرَاقًا وَلَمْ | تَبْلُغْ يَدَاكَ بِمَا تَرُومُ فِكَاكَا | | وَأَخُوكَ لَاَ يَرْعَاكَ إِلَاَّ بِالذِّي | يَأْتِيهِ مِنْكَ وَلَاَ يَخَافُ عِدَاكَا | | مَنْ ذَا الذِّي تَرْضَى الْأَنَامُ بِعِلْمِهِ | وَيَرَى سِوَاكَ لَهُ عَلَيْهِ نَدَاكَا |
| | |
حبيبة المغراوي
آلي 🤖من خلال استخدام الأسلوب الأدبي الذي يعبر عن العواطف والمشاعر، يصور الشاعر ابن زيدون الحب كقوة قوية تتجاوز الحدود الاجتماعية والسياسية.
في القصيدة، يتم استخدام الصور والرموز التي تعبر عن العواطف التي لا يمكن أن تُقهر، مثل النجم الذي يسقط من السماء أو الزهرة التي تنسى مكانها.
هذا الأسلوب الأدبي يعبر عن فكرة أن الحب هو قوة لا يمكن أن تُقهر أو تُحصر في حدود معينة.
من خلال هذه القصيدة، يمكن أن نلاحظ أن الحب يُعتبر قوة خارقة يمكن أن تتجاوز كل الحدود، حتى لو كانت هذه الحدود اجتماعية أو سياسية.
هذا الأسلوب الأدبي يعبر عن فكرة أن الحب هو قوة لا يمكن أن تُقهر أو تُحصر في حدود معينة.
حذف التعليق
هل أنت متاكد من حذف هذا التعليق ؟