في عالم اليوم المتغير بشكل جذري، يتطلب الأمر أكثر من مجرد حلول بيئية قصيرة الأجل لمواجهة تحديات تغير المناخ.

إنها دعوة للنظر بعمق في نظام النمو الاقتصادي الحالي الذي يعطي الأولوية للربح فوق كل اعتبار آخر، مما يجعل الضرر البيئي ثمناً مقبولاً.

كما يحتاج المرء إلى إعادة النظر في مفهوم الوقت والعمل.

لا ينبغي أن يتم تقسيم الحياة إلى فترة عمل وفترة راحة فقط؛ فهي بمثابة مساحة دائمة تحت المراقبة، وتلك الرغبة الملحة لاستخدام كل لحظة قد تؤدي فعلياً إلى فقدان تلك اللحظة.

وأخيراً، العنصر الأساسي الآخر وهو الغيرة.

بينما يعتبر الكثير أنها عقبة، إلا أنه يمكن أيضاً استخدامها كوسيلة لتحفيز التغيير الإيجابي داخل النفس والمجتمع.

ربما دورنا كبشر ليس فقط البحث عن طرق أفضل للبقاء والاستهلاك، ولكنه أيضا دفع حدود ما نعرف وتقديره كقيم مهمة في حياتنا.

1 Kommentarer