الجائزة الملكية وتقدير الجهود الخاصة في البنية التحتية تسلط الأحداث الأخيرة الضوء على دور المؤسسات الخاصة في دعم مسيرة التطوير الوطني.

فقد حصل كل من عبد الله الفوزان ومحمد الشايع - مؤسسي شركة 'مجتمع' التجارية – على جائزة ملكية تقديراً لمسؤوليتهم الاجتماعية وتعاونهم في تحسين الطرق الرئيسية داخل مشروع مدينة رياض الجديدة.

وهذا مثال يحتذى به يبرهن على قوة الشراكات بين القطاعين العام والخاص لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.

وفي نفس الوقت، تتطلب الظروف السياسية الدولية والعلاقات الهشة مع بعض الدول اتخاذ قرارات صائبة حيال أي تصعيد محتمل قد يهدّد استقرار العالم وأمنه.

وفي ظل الوضع الراهن بشأن البرنامج النووي لإيران، يتعين على المجتمع الدولي اعتماد نهج هادئ قائم على التفاوض لحل الخلافات سلمياً.

فالعنف لن يجلب سوى الدمار والفوضى، بينما يمكن للحوار وبناء الثقة أن يقود إلى اتفاق مستدام ويضمن مصالح الجميع.

كما شهدنا خطوات مهمة نحو رقمنة خدمات الحج عبر تطبيق "تصريح".

فهذه التقنية الحديثة تسهم في تنظيم عملية الحج وتوفير بيئة آمنة للحجاج والمعتمرين خلال أدائهم للشعائر الدينية.

ويعتبر ذلك جزء مهم من جهود التحول الرقمي الذي تشجع عليه حكومة المملكة، وهو توجه عالمي أصبح ضروري لتلبية احتياجات القرن الواحد والعشرين.

وأخيرا وليس آخرا، يعد التركيز على تنمية مهارات الشباب أمرا بالغ الأهمية لبناء جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل بثقة.

فالمهارات الناعمة مثل احترام الآخرين، التحكم بالعواطف، والتعبير عن النفس بوضوح هي أسس نجاح أي فرد في حياته الشخصية والعملية.

وينطبق هذا أيضاً على الشركات والمؤسسات التي تحتاج موظفين يتمتعون بهذه الصفات لكي تزدهر أعمالهم وتنمو اقتصاديا.

وبالتالي، ستكون مستقبلاتنا أفضل عندما نوجه طاقاتنا نحو اكتساب مجموعة واسعة من المهارات المفيدة بدلاً من الاعتماد فقط على الشهائد الدراسية التقليدية.

1 تبصرے