"الصحة ليست مجرد خلو من الأمراض؛ بل هي حالة من الاكتمال النفسي والجسماني والاجتماعي.

" في حين تتجه معظم المناقشات السابقة حول الصحة إلى طرق تحقيق اللياقة البدنية والتغذية السليمة، لا يجب علينا نسيان الدور الحيوي للصحة العقلية في هذا السياق الشامل.

فالصحة العقلية ليست أقل أهمية من الصحة الجسدية - فهي الأساس الذي تستند عليه جميع جوانب حياتنا الأخرى.

إذا كنا ننصح الأم الحامل بأن تولى اهتماماً خاصاً برفع مستوى الطاقة لديها، فلابد وأن نتذكر أيضا أنها تحتاج إلى الدعم النفسي لتحقيق السلام الداخلي والاستقرار العقلي.

هذا الأمر ليس مختلفا كثيرا عند التعامل مع الطفل النحيف؛ حيث ينبغي تشجيعه على الثقة بالنفس والشعور بالراحة تجاه جسده، بدلا من الضغط عليه لتغيير شكله الخارجي.

كما يدعو أحد المقالات إلى بدء اليوم بنشاط رياضي، لماذا لا نضيف جانبا آخر لهذا الروتين؟

ربما بعض الوقت للتأمل أو القراءة قبل النوم ليساعد الأطفال والكبار على تنمية مهاراتهم الذهنية وتقوية ذاكرتهم.

أخيراً، دعونا نجعل الصحة موضوعا شاملا يشمل كل شيء بدءا من الغذاء وحتى العلاقات الاجتماعية والإبداع الشخصي.

إنها جزء لا يتجزأ من حياتنا ويجب معاملتها كذلك.

1 Kommentarer